قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، أحمد الهناندة، الثلاثاء، إنّ نظام الفوترة الوطني الإلكتروني الأردني مهم وضروري في إدارة الملف الضريبي في الأردن.
وأضاف الهناندة، خلال مؤتمر صحفي في مقر دائرة ضريبة الدخل والمبيعات لإطلاق نظام الفوترة، أن منع التهرب الضريبي يخدم الملتزمين ضريبيا في الأردن أكثر من أن تخدم المتهربين ضريبيا أو الذين يتجنبون الضريبة في البلد.
وبين، أن النظام سيطبق على جميع المكلفين، حيث يساعد على إدارة التنافسية ويساهم أن لا يشعر أي مكلف أن الجميع ملتزم، حيث إنّ أغلب القضايا التي يتم مراجعتها هو التجنب الضريبي "أن أشخاص يدفعون وأخرين لا يدفعون".
وأكّد، أن نظام الفوترة يضمن أن الجميع موجود عليه، والتشريعات تدعم تطبيق النظام، حيث إنّ "هناك خطوات كثيرة مقبلة، ولكن الهدف الرئيسي خدمة المكلفين سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات والتبسيط عليهم وتسهيل حياتهم الضريبية".
وأشار، إلى أن ما تحصله دائرة ضريبة الدخل والمبيعات هو لخزينة الدولة، والذي هو حق الأردنيين ويساعد على تجاوز المصاعب المالية باستمرار، حيث إنّ الدائرة كان لها دور أساسي خلال جائحة فيروس كورونا بسد الفجوة النقدية التي كانت موجودة بسبب الجائحة وتعطل كثير من المصادر الإيرادات للخزينة.
"إطلاق نظام الفوترة، بدعم من وزارة المالية، كما أن التعاون كان من فريق ضريبة الدخل والمبيعات"، وفقا للهناندة الذي بين أن شركة أردنية سلمت النظام والذي هو "نظام أردني بامتياز".
ولفت، إلى أن المواطن الأردني "جائته فرصة أن يطلع عن قرب على عمل ضريبة الدخل والمبيعات خلال السنتين الماضيتين"، حيث تم إجراء "إصلاحات كبيرة، وقفزات نوعية بإدارة الملف الضريبي في الأردن"، قائلا: "الضريبة كنا قديما ننظر لها على أنها دائرة الجباية، لكن اليوم أقول وبكل قناعة هي من تحمي مصالح الأردنيين".
وقال: "لم أرى أي معاملة مع ضريبة الدخل فيها أي نوع من الظلم أو أي نوع من محاولات الجباية، حيث إنّ كل القضايا التي تأتينا نتعاون فيها مع الضريبة".
وفي رد للهناندة على سؤال "المملكة"، حول توفير حوافز لمستخدمي نظام الفوترة، قال: "عند استخدام النظام تكون المعاملات والإجراءات أسرع وهذا حافز".
المملكة